أليجري سعيد بانتصار الديربي ويحذّر: ميلان يصبح هشًا عند انخفاض الإيقاع
أعرب المدير الفني لنادي ميلان ماسيميليانو أليجري عن سعادته بالفوز الثمين الذي حققه فريقه على الغريم التقليدي إنتر، في مواجهة قوية قفزت بميلان إلى المركز الثاني في جدول الدوري، بالتساوي مع نابولي وبفارق نقطتين فقط عن المتصدر روما. ورغم أهمية الانتصار، شدد أليجري على ضرورة عدم الاكتفاء بالتألق في المباريات الكبرى، مؤكداً أن الفريق يظهر هشاشة واضحة عند انخفاض نسق اللعب.
وشهد اللقاء تماسكًا دفاعيًا كبيرًا من ميلان أمام ضغط إنتر، الذي هدد مرمى ماينان بتسديدتين خطيرتين لأتشيربي ولاوتارو ارتطمتا بالقائم خلال الشوط الأول، قبل أن يخطف ميلان هدف الفوز عبر هجمة مرتدة أنهاها كريستيان بوليسيتش بعد انطلاقة مميزة من ساليمايكيرس. كما واصل الحارس مايك ماينان تألقه بتصديه لركلة جزاء حاسمة نفذها لاعب الفريق السابق هاكان تشالهان أوغلو.
وقال أليجري في تصريحات له "دخلنا اللقاء بتوتر خلال أول ربع ساعة، ثم تحررنا وصنعنا عدة فرص كان يمكن إدارتها بشكل أفضل، خصوصًا في التمريرات نحو بوليسيتش وساليمايكيرس".
وأضاف: "بعد الهدف كان من الطبيعي أن يضغط إنتر. دافعنا بتركيز كبير، وكان العمل في الرقابة الاستباقية مهمًا لأن إنتر يصبح خطيرًا عندما يتجاوز الضغط الأول".
وأشار المدرب إلى أن الفارق في نتائج ميلان بين المواجهات الكبرى والصغيرة يمثل مشكلة يجب معالجتها، موضحًا: "تفوقنا على فرق قوية مثل بولونيا ونابولي وروما وإنتر، وتعادلنا مع يوفنتوس، لكننا فقدنا نقاطًا أمام فرق أقل قوة. عندما نفرض الإيقاع نكون أقوياء، لكن عند التراجع نصبح معرضين للخطر".
وأكد أليجري أن الفوز يحمل أهمية نفسية كبيرة للفريق، قائلاً: "الهدف الأول هذا الموسم هو البقاء ضمن المربع الذهبي، وهذا الانتصار يعزز الثقة". كما شهدت المباراة عودة بوليسيتش للتشكيل الأساسي بعد تعافيه من الإصابة، وسط تحسن ملحوظ في انسجامه مع رافاييل لياو.
واختتم المدرب احتفاله بإضافة إنجاز شخصي جديد، بعدما أصبح سابع مدرب في تاريخ ميلان يصل إلى 100 انتصار في جميع البطولات، لينضم إلى قائمة تضم أنشيلوتي وروكو وكابيلو وبيولي وليدهولم وأريجو ساكي.






